أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، د. سامي أبو زهري، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي "هو جريمة كبيرة وتصعيد خطير، وما جرى هو عملية اغتيال مقصودة من خلال الإهمال الطبي لأسير مضرب عن الطعام".
وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": إنّ "اغتيال خضر عدنان يكشف حجم الجريمة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال".
اقرأ أيضًا: "حماس": ستدفع حكومة الاحتلال المجرمة الثمن عن جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان
وأضاف: "على المجتمع الدولي أن يشعر بالعار وهو يتستّر ويصمت على جرائم النازية الصهيونية"، مسترسلًا: "رسالتنا للجميع أننا سنفعل المستحيل من أجل تحرير أسرانا وإنهاء معاناتهم".
واستُشهد فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، بعد حوالي 3 أشهر من إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال.
وارتقى الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لـ86 يومًا داخل سجون الاحتلال، وأُعلن عن استشهاده بعد نقله إلى مستشفى ”أساف هروفيه” الاحتلالي.
وأكدت مؤسسات الأسرى أنّ ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمّدة من قِبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًّا.